الأربعاء، 7 أكتوبر 2015

Heart of Learning





كتاب يشرح فلسفة منهج أوك ميدو oak meadow في التعليم
و هو قائم على نظريات و فلسفة والدورف Waldorf 
يعد مرجعا هاما لكل أم و أب مهتمين بالتعليم المنزلي حتى من خارج مستخدمي المنهج نفسه
قامت باعداد الترجمة و التلخيص د. يارا شومان



تمهيد

كتاب جوهر التعلم يناقش كل ما هو بداخل الاباء المنخرطين في التعليم المنزلي
لانة بالنسبة لهم شئ عميق وقوي ولكنة مخيف

التعليم المنزلي كان دائما مسعي مقدس وتكمن صعوبتة انة يتطلب اعمق وافضل ما فينا،
لان الاباء يجب ان يعدوا ابناءهم لمستقبل لم يوجد بعد
وهذا يتطلب ان يتعلموا مهارات ومعارف

ويتطلب ايضا ان تترسم علي المناهج ما هو أبدي داخل اطفالنا وهو الحكمة والقوة والشفقة

وهي الهبة الالهية التي خلقت معهم هذة القوة التي بداخل اطفالنا هي التي ساهمت وستساهم دائما في حل مشاكل العالم

عندما نهب الاطفال الحب والحرية البيئة الطبيعية والفرصة للتعبير الخلاق
فهذا يمدهم بالطرق التي تساعدهم علي ابراز شخصيتهم المتفردة

بتطبيق ذلك من قبل الاباء علي التعليم المنزلي فاننا نخرج للمجتمع علماء وقادة
يساعدون في حل التحديات التي تواجهنا فهذا هو جوهر التعليم المنزلي

يمد هذا الكتاب الاباء بخريطة طريق لمساعدة الاطفال لانتاج عقل واعي وقلب مفتوح وارادة فعالة
ليحفرو لانفسهم مسار في هذا العالم
.........
تساؤل من المترجم :

يا تري هنقدر نعمل كدة ؟؟
سيبكم من الترجمة والمذاكرة هنقدر نمتلك الارادة لفعل ذلك؟؟
يا رب يعيننا
وياتري هدفنا اننا نخرج شخصيات مسئولة وقوية وسعيدة؟
ولا هدفنا يحققو فلوس اكتر؟ ويدخلو مهنة مشرفة ؟
هل لو بذلنا معاهم المجهود دة وفعلا كانو شخصيات مميزة بس كانو اشخاص عاديين فبي المجتمع هنندم ؟
ولا احنا بنعمل كدة عشان دة حقهم؟
لازم نواجه نفسنا ونغيرها الاول
ونقول مع بعض بسم الله الرحمن الرحيم





المقدمة

(ان ما يؤدية الاب الكفؤ والام الكفؤ لاولادهم بالغريزة لا يعادلة شيئ )

1- ان التعليم المنزلي يعطينا فرصة لا تقدر بثمن لنحدث تغيير هائل في اطفالنا وفي انفسنا ايضا . ان التعليم المنزلي يعطينا الفرصة لتغذية المواهب المميزة لاطفالنا ونشاركهم متعة التعلم . ولكي نكون مؤثرين بحق يجب الا يكون تركيزنا في التعليم المنزلي علي تنمية المهارات العقلية والجسدية فقط للاطفال ولكن يجب ان نلبي الاحتياجات الداخلية للاطفال في اثناء عملية التعلم

2- اننا نركز معظم مجهودنا علي الحياة الخارجية للطفل
اننا نريد ان نتتاكد انهم يهتمو باجسادهم( الاكل الصحي التغذية الجيدة التدفئة المناسبة )
و يتعلمون كيف ينسجمون مع الاخرين (عن طريق مشاركة الالعاب تعلم الطلب من الاخرين كيف يشكرهم )
نريد ايضا ان نتاكد انهم تعلمو الحروف وجدول الضرب قراءة الخرائط والمعاملات المالية .
احيانا نهتم ايضا ان يتعلمو كرة السلة ركوب الحصان والعزف علي البيانو
برغم اهمية هذة الاشياء الظاهرة في تعزيز رؤيتهم الايجابية عن انفسهم
ولكن هذة الاشياء لا تحدث تغيير ملموس
لان التغيير الملموس ينشا من تلبية الاحتياجات الداخلية
لان هذة الاشياء الداخلية يكمن فيها كيان الطفل

3- هذا الكتاب يوصح جوهر عملية التعلم وكيف نستخدم هذة المعلرفة لندعم النمو النمو الداخلي للطفل . مع هذا الفهم نستطيع مساعدة اطفالنا علي النمو ليصبحو اقوياء اذكياء وعطوفين مما يؤثر ايجابيا علي كل من حولهم وعلي العالم الذي نحيا فية

4- برغم لن هذا الكتاب في بدايتة كان مقتصر علي الاباء المنخرطين في التعليم المنزلي ولكن تطور لشيئ قابل للتطبيق ولة صلة بكثير من الاشخاص

5- ان هذا الكتاب يستخدم لفظ المعلمين والوالدين بالتبادل
ولكنة لا يقتصر علي هذة الطائفة فقط ولكن بة افكار صالحة للتطبيق ليس فقط في التعليم ولكن في العلاقات فعندما نضع مبادئ ونطبقها تساعد علي فهم اعمق وتواصل اكبر مع ابنائنا
وكذلك تصبح حياتنا ايضا اكثر ثراءا بطريقة مفاجئة وغير متوقعة

6- في هذا الكتاب يقدم المنهج قصص وحكايات مبنية علي قرون من الخبرة في التعليم والابوة والامومة والتعليم المنزلي

7- ان الافكار التي يقدمها هذا المنهج هي نتاج نظريات ثبتت صحتها مع الوقت . مع التطور في مجال فهم العقل البشري تم اضافة هذة التطورات علي النسخ الحديثة
ولكن يظل الاطار ثابت

8- لقد اختلف التعليم المنزلي عن ذي قبل لانة اصبح اكثر تطورا ومتقبل عن ذي قبل ومدعم من اماكن مختلفة وكثير من الاسر تلجا الية الان لاسباب مختلفة . بالرغم من ان كل اسرة لها نظام حياة ومصادر وتحديات مختلفة ولكن هناك مركز مشترك من الحكمة والحب الذي يقود الاطفال خلال مرحلة الطفولة لتي يمر بها كل الاطفال

9- اذا اردنا ان نركز علي شيئ واحد تاخذة معك ويبقي في ذهنك فهو
(ثق في حدسك )
لانك تفهم طفلك اكثر من اي شخص والحب الذي يمتلا بة قلبك نحو طفلك سيقودك للطريق الصحيح
بالطبع كلنا نقترف الاخطاء وهذة الاخطاء تعطينا الفرصة للتعلم وللنمو
ولكن الامومة والابوة ليس معناها ان نكون مثاليين
ان كل املنا في هذا الكتاب انك عندما تقرا وتمتص الخبرات في هذا الكتاب
سيزداد شعورك بما هو الافضل لطفلك
عندما يحدث هذا سيزداد ثقتك في حدسك الداخلي
تمتع معنا بهذة الرحلة لنتمكن من ان نثري حياة اولادنا وحياتنا ايضا


ينقسم الكتاب إلى 4 أقسام
القسم الأول: طبيعة مرحلة الطفولة 
القسم الثاني: عملية التعلّم
القسم الثالث: دور المعلّم
القسم الرابع: نقاط متعلقة بالتعليم المنزلي

نبدأ باسم الله
القسم الأول :طبيعة مرحلة الطفولة

الفصل الأول: طبيعة مرحلة الطفولة

1- كل بالغ كان يوما ما طفل ولهذا نعتقد جميعا اننا خبراء في الاطفال ولكن المفاجئ حقيقة ان هذا غير صحيح

2- ان الطفولة لها خصائصها المميزة المركزة ان الاطفال يتم امتصاصهم بالكامل بخبرتهم في استطلاع العالم حولهم لدرجة انهم يفقدو الوعي باي شئ اخر حولهم انهم يعانون من عدم وعي كامل بالذات في اغلب الاوقات وهذا من الخصائص المميزة للطفولة 

3- صورة الطفل وهو مندمج بالكامل في صنع فطائر الطين لدرجة انة لا يلاحظ تساقط بنطالة او ذهاب اسرتة للداخل من اجل الغذاء هذا النقص في وعي الطفل طبيعي بل ضروري 

4- ان هدف الطفولة هو النمو والتعلم ولهذا كل شئ في حياة الطفل يجب ان يكون لة علاقة بشخص اخر 

5 - ان المعلومات عن النمو البدني للطفل قد تم تناولها بالتفصيل ومعظم الاباء عندهم هذا الوعي ولكن السؤال الذي يطرح نفسة هو كيف يتعلم الطفل وكيف ندعم ونسهل عملية التعلم 

6- في الجزء الاول سنستطلع طبيعة الاطفال ونبدا بالنظر الي الطريقة التي يستطلعو فيها وينستجيبو للعالم حولهم وبعد ذلك سنري كيف يمر الاطفال بمراحل مختلفة من التطور وكيف نحول التعليم الي العاب وفي النهاية الطرق الخاصة لتطبيق التعلم بطريقة مختلفة



طبيعة الطفل الجزء الثاني 

1- لكي ننجح كمدرسين في التعليم المنزلي يجب ان نتعلم اكثر عن طبيعة الطفل 
فكلما ازداد فهمنا للاطفال كلما استطعنا مساعدتهم علي ان يجدو انفسهم ويدركو هويتهم وهذا هو جوهر التعلم 

2- افضل طريقة لفهم الاطفال هي قضاء اكبر وقت ممكن معهم نتحدث معهم ونستمع لهم ونلعب معهم والطريقة الثانية هي قراءة كتب عنهم وربما يكون هذا ليس بنفس متعة اللعب ولكنة من الاهمية بمكان اما الطريقة الثالثة هي النظر داخل نفوسنا لان العوامل الاساسية الموجودة بداخل الاطفال موجودة بداخلنا ولكن في مراحل مختلفة من التطور 

3- ان الطرق الثلاث من الاهمية بمكان وغالبا فانك تعمل علي الطريقة الاولي والثانية لهذا سنركز علي الطريقة الثالثة وهي النظر بداخل نفوسنا لنكتسب مفهوم اعمق عن انفسنا

4- خلال هذا المسار حاول ان تتخلص من اي مفهوم قديم عن نفسك واعد اكتشافها كعالم يستكشف شيء جديد وفي خلال هذا لا تنظر الي خصائصك المميزة التي تنفرد بها ولكن انظر الي الخصائص العامة التي تشاركها مع الاخرين لان في خلال هذا سنستكشف المبادئ الاساسية التي تجعلنا بشر وهي نفس المبادئ التي توضح ماهية طفلك

النظر بداخل نفوسنا 

لكي تبدا يجب ان تجلس بهدوء مع نفسك لدقائق عديدة بدون اطفال حولك
وتاخذ نفس عميق وتراقب ما سيحدث 
ربما ستسمع صوت الاطفال في الحجرة الاخري 
او تري معدتك تتحرك صعودا ونزولا مع النفس 
ربما لا تزال رائحة الافطار في الهواء او حبيبات الغبار تتطاير مع اشعة الشمس عبر النافذة 
كلنا نمر بهذة الاحاسيس اللمس والشم والتذوق والسمع والنظر 

الان اغلق عينيك وابعد اننتباهك عن كل ما يدور حولك 
ان اول ما تلاحظة هو شعورك 
ربما تشعر بالرضا او بالضجر وقلة الصبر 
ومثل الاحاسيس المادية التي تمر بارتفاع وهبوط 
فالمشاعر ايضا تمر بنفس المسار 
ان المشاعر ليست جيدة ولا سيئة انها ببساطة موجودة 
احيانا نستخدم مشاعرنا وانفعالاتنا لادراك الهوية 
ولكن الهوية لها ابعاد اخري 

ان الشيء المهم الاخر الذي ستلاحظة هو افكارك
ان الافكار دائما تحدث وهي تحدث بسرعة 
حتي اننا لا نلاحظها ولا نلاحظ ايضا اننا نفكر الي ان يتم التقاط هذة الافكار 
لان الافكار غالبا صعب ملاحظتها وفهم حقيقتها 
ولهذا سهل ان نعتقد انها تمثل هويتنا 
ولكن هناك مقولة شائعة تقول (لا تصدق كل ما تفكر بة )
ربما تكون لديك افكار غير حقيقية عن نفسك 
فهي مجرد افكار تذهب وتاتي كامواج البحر 

بعد ما تحدثنا عن الاحاسيس والمشاعر والافكار وهل هي ما تمثل ذاتنا وكينونتنا 
من النظرة الاولي هذا ما نعتقدة 
لانة عندما يكون جسدنا مرتاح تكون مشاعرنا هادئة وافكارنا في حالة استرخاء 
وعند الوصول لهذة المرحلة نكتشف شيئ مثير 
ان وعينا بذواتنا قد بدأ يتكون
هذا الوعي الذي يساعدنا علي اكتشاف حالتنا الداخلية والعالم من حولنا 
ويصبح هذا الوعي اكثر من كونة جزء منك انه انت 

قد يتبادر لذهنك سؤال ماذا يعني لنا هذا كمدرسين للتعليم المنزلي ؟ وماذا يعني هذا لاطفالنا؟ 

الوعي بالذات هو ما يعرفنا 

عند النظر بعين الاعتبار الي طبيعة ونمو الانسان من الولادة حتي البلوغ 
فان اكثر تغيير ملحوظ هو الاحساس بالذات 
ان تطور الجانب البدني للاطفال سريع 
ويلية تطور الجانب العاطفي الانفعالي 
والجانب العقلي ياخذ وقت اطول 
وفي خلال كل هذة المراحل يبدا الوعي بالذات ويتطور بالتدريج خلال هذة المراحل 
الاطفال في السن الصغيرة مرتكزين علي خبرتهم الذاتية 
مرتكزين حول ذاتهم وغير قادرين علي فهم وجهة النظر الاخري 
لانهم لا زالو غير قادرين علي الاحساس بتفردهم
وكلما تقدم بهم العمر يصبحون قادرين علي التفرقة بين الانا والاخر 
فيتحولون من التمركز حول الذات الي الوعي بالذات
ان الوعي بالذات يتكون كلما اتسع مجال رؤية الطفل 
وهذا الوعي لا يقتصر علي الوعي بالحركات والانفعالات والافكار 
ولكنة يتضمن الوعي بالبيئة والتعامل معها 
مما يمنحنا التعاطف والاحساس بالاخرين وكلما تعمق رؤيتنا لانفسنا تعمقت معة رؤيتنا للاخر

الهدف من التعلم

عما ننظر إلي الطفل بهذه الطريقة 
فإن إدراكنا يتغير عن كينونة الطفل وعن كيفية اقترابنا منة كاباء ومعلمين 
أننا بهذه الطريقة نفهم معني كلمة تعليم 
المشتقة من كلمة لاتينية معناها أن تقود وأن ترسم الطريق 
فبدلا من أن ننظر إلي الطفل كقطعة من الطين تشكلها كيف نشاء 
فإننا ننظر إليه كمركز للوعي يسعي إلي التعبير عن نفسة في العالم 
ومسؤليتنا كاباء ومدرسين هو مساعدة الطفل 
لايقاظ عقلة وقلبة وتعميق وعية وتنمية قدرته علي التعبير عن ذاتة المتفردة في العالم 
ان اهتمامنا الأول كاباء يجب أن يتجة نحو تشكيل هذا الوعي بداخل أبناءنا 
هناك طرق كثيرة لتحقيق ذلك ولكن يجب ان نعي أنها ليست مهمة هينة
أنها تحتاج بجانب القوة إلي بعض التحولات السحرية 
وهذا يأخذ وقتا ليس من السهولة بمكان أن تخترق الحواجز التي تحد تفكيرنا 
كما أن الأطفال لا يقفزون من الطفولة للبلوغ دفعة واحدة 
ولكن المثير في الامر أننا نحصل علي مساعدة قيمة خلال طريقنا 
والطريف في الامر أن هذى المساعدة تأتي من الاشخاص المنوط بنا سعادتهم : أطفالنا 
فهم عن طريق حبهم الغير مشروط نستكشف داخل نفوسنا الشخص الذي نبغي أن نكون
أن هذا الحب غير المشروط يخرج أفضل ما فينا
زينا الحافز للتغيير فعن طريق هذا الحب نوقن أننا نستطيع أن نكون أشخاص أقوياء كفء وقوانين 
وهي الصورة التي يراها فينا أطفالنا وهناك طريقة أخري يساعد بها الأطفال آباءهم 
وهي أنهم يسلكون في الاستقبال في حياتهم مسلك له للجنون 
أنهم يفتقرون إلي النظام ويتركون وراءهم فوضي أينما يحلون 
وهم.يتم امتصاصهم بالكامل في التفاصيل الدقيقة ولا يرون الصورة كاملة
وهم ينجذبون لأي شيء جديد ولا يتحملون الاستمرار لفترة طويلة لإنشاء مشروع كامل 
وبحسب ردود أفعالنا تجاة أطفالنا أما ان تزد طاقاتها الحب
او نضع عقبات في مسار علاقتنا أولادنا



العقبات كفرصة للنمو :

عندما نلاحظ سلوك في اطفالنا لا نستطيع تحملة 
او رد فعل لما هو تصنيف هذا السلوك كسلوك سيئ ولوم الطفل لتصرفة علي هذا النحو 
وبدلا من ان يوقف رد فعلنا السلوك فانة يصبح اكثر وضوحا 
وهذا يجعلنا اكثر انتقادا بقوة اكثر وهذا بدورة يجعل السلوك اقوي 
وهذة الدائرة هي سبب معظم التشابكات في علاقة الاباء بالابناء 

في معظم الاحوال الصعوبة التي نواجهها مع نصرف او سلوك هي انعكاس لاحدي شيئين 

1- اما اننا لانستطيع تحمل التصرف 

2- لا نستطيع التعامل معة لانة ببساطة يعبر عنا 

في كلا الحالتين فان المشكلة لا تكمن في الطفل ولكنها تكمن في الوالدين 
فمثلا الاب الهادئ الذي يتميز بالتروي في النظر للامور 
يجد صعوبة في تقبل الطفل المغامر كثير الحركة 
ليس معني هذا ان شيئ سيئ للطفل ان يكون مغامر كثير الحركة 
وهنا لا يكون الحل تغيير الطفل لطبيعتة 
ولكن ان يحاول الاباء احتواء وتقبل التصرف الناتج عن ذلك 

ان الاشكالية في الابوة تكمن في ان الطريقة الوحيدة التي تستطيع بها مساعدة الاطفال كي ينجحو هي ان نتقبلهم كما هم 

ان الطريقة الوحيدة التي يمكن بها ان نساعد الاطفال علي معالجة تصرف معين يسبب مشكلة او ازعاج للعائلة 
يكون عن طريق قبول الطفل كما هو في هذة اللحظة 



وبالطبع هذا التصرف ممكن ان يتاثر بالبيئة والظروف ولا يعبر باي حال من الاحوال عن طبيعة الطفل 
اننا كمدرسين دورنا الرئيسي ان نقابل الطفل حيثما يكون ودورنا كاباء وامهات ان نحب الطفل كيفما يكون 


يجب ان نحب احساس التناغم بداخل الطفل الذي يلح علي شيئ ما 

ونحب الناحية الاجتماعية في الطفل كثير الكلام 

ونحب في الطفل كثير الاسئلة رغبتة في معرفة كل شيئ 

فعن طريق التقدير والفخر بالمعني الكامن خلف السلوك 
نستطيع ان نعطي ابنائنا مخرج يستطيعون من خلالة التعبير عن هذا المعني بسلوك أكثر تقبلا

بالطبع ان نحب سلوك الطفل الغير مرغوب من قبلنا ليس بالامر الممتع ولا السهل 

لان هذا السلوك ممكن ان يصبح اكثر تأصلا 
وغالبا يتجمع حول نفسة ويؤدي الي مخموعة من السلوكيات الغير مرغوبة 
اذا اردت فعلا ان تتخلص من هذا السلوك الغير مرغوب فية 
يجب ان ننظر الي الماضي الي اعراض هذا السلوك 
ونصل الي المفهوم او المركز الذي يعمل كنواة تحفيزية لتعزيز هذا السلوك 

في خلال هذة الرحلة ستكتشف شيئ جميل وتستطيع ان تحبة ربما يكون الارادة الفعالة ,التعاطف العميق او الذكاء الحاد (هذة النقطة تحديدا موجودة في الفصل 11 حيث يحكي الكاتب عن قصة كانت نقطة تحول في تطورة كمدرس وانسان )

عندما تجد هذا المركز حاول ان تحبة وانظر الي الماضي الي المشاكل التي نشات بسبب هذا السلوك وقدر هذة الاشياء

حتي لو وجدت صعوبة في التعامل من هذا المنطلق 
فابدا وستتحسن مع الوقت 
وهذا طبعا ليس سهلا بل هو صعب جدا 
هدف هذا الكتاب ان يمدك بالوسائل والاستراتجيات التي تجعل ابوتك اكثر تاثيرا واكثر متعة 
عندما تتعلم كيف تحب المفهوم الكامن خلف التصرف الغير مرغوب فية 
ستلاحظ النتيجة علي الفور وسيختفي السلوك السيئ مما يسمح للجمال بداخل طفلك ان يخرج للنور 

في الفصل التالي سنتعرف علي طرق نستطيع من خلالها التصرف والتعامل مع مراحل التطور وكيفية ادماجها في عملية التعلم 
ان الرحلة مع اطفالنا نحو وعي اعمق وتعبير اكبر عن طبيعتهم تتطور ببطء 
كلما نوجههم وندعمهم خلال هذة الرحلة فاننا نمتلك الفرصة نحو اعادة تعليم انفسنا ونحو تغييرها 
كاباء ومدرسين للتعليم المنزلي فاننا ندمج مع هذة العملية وعينا وتعاطفنا 
ولهذا فهذة الرحلة ليست لاطفالنا فقط ولكننا سنسلكها معهم





هناك 4 تعليقات:

  1. ماشاءالله جزاكى الله خيرا ف إنتظار باقى الترجمه جى ف وقته لانى بفكر جديا أن أعلم ابنى تعليم منزلى

    ردحذف
  2. ماشاءالله جزاكى الله خيرا ف إنتظار باقى الترجمه جى ف وقته لانى بفكر جديا أن أعلم ابنى تعليم منزلى

    ردحذف
  3. جزاك الله خير .... نفسي أوي في باقي الترجمة..... الكتاب شيق جدا

    ردحذف
  4. رائع اتمنى ترجمة باقي الكتاب لكم جزيل الشكر

    ردحذف